
إذا كنت تريد هدفًا ما يجب عليك معرفة متطلبات الوصول إليه والعمل على الحصول على هذه المتطلبات، الحياه دائما فى تطور مستمر ويجب علينا جميعا مواكبة هذا التطور ونكون على علم بها وكيفية تنمية مهاراتنا لتساعدنا فى تحقيق أهدافنا.
تنفيذ خطة التحفيز الذاتي يعد خطوة مهمة لتحسين الأداء الشخصي. يجب وضع خطوات عملية
موقع ابدأ - لتحفيز وتطوير الذات - واختيار المسار الدراسي
التحفيز الذاتي مسؤولية فردية. يمكنك تحقيق الفرق الإيجابي في حياتك. بدء الآن مهم.
راقبت الدراسة عمالاً في معمل مكسيكي يؤدون المهمات نفسها تماماً كل يوم، حيث تُعَدُّ فرصة اكتساب مهارات جديدة أو التطور مهنيَّاً أو الحصول على ترقيات معدومة عملياً، وكان الجميع يأخذون الرواتب نفسها بغض النظر عن أدائهم، ولم يوجد أي تحفيز خارجي إلَّا رغبة العامل في الحفاظ على عمله.
تذكر أن التحفيز الذاتي يتطلب التحلي بالصبر والمثابرة، قد تواجه تحديات ومساومات، ولكن بالاستعانة بالإرادة القوية والتفكير الإيجابي، يمكنك تجاوزها وتحقيق النجاح الشخصي المستدام.
التحفيز الذاتي يعد بمثابة البطارية التي يقوم الإنسان من خلالها بشحن طاقته وأفكاره الإيجابية بما يمثل الدافع لكي يغير من وجهات نظره السابقة أنه لا يملك المقدرة على النجاح، بل يمتلك القناعة أن جميع طموحاته وأحلامه قابلة للتحقق.
تساعد الخطط الزمنية أيضًا فى تحقيق الهدف، حيث يتم وضع جدول زمني لكل مرحلة وأتباعه عن طريق تدوين كل مرحلة بالوقت الزمني الخاص بها.
إقرأ أيضاً: راجع من هنا العمل التطوعي: أهميته وفوائده على الفرد والمجتمع
الأشخاص المحيطين بنا يمكنهم أن يلعبوا دورًا في تحفيزنا وتشجيعنا، سواء عن طريق تقديم المشورة والإرشاد أو بمشاركة تجاربهم الناجحة ونماذج الأدوار.
يجذب التحفيز المغناطيسي اهتمامًا متزايدًا في مجال التطبيقات الطبية، حيث يُستخدم لعلاج بعض الاضطرابات النفسية والاضطرابات العصبية.
أدرك "هيرزبيرغ" قبل وقت طويل أنَّ التحفيز الذاتي يرجح الكفة حينما يتعلق الأمر بالبحث عن السعادة الدائمة والرضا الدائم في كل عمل نؤديه، وتعزيز شعورنا العام بالرفاهية.
إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للتغلب على التحديات والمساومات في فن التحفيز الذاتي:
يقصد بذلك ألا يقف المرء منتظراً من غيره أن يبدي له التقدير حول ما يقوم به من إنجاز أو إبداء الإعجاب نحو ذلك، بل عليه أن يثق في أهمية ما قام به والسعادة بتحقيقه من هدف، فهو أول المقدرين لذاته وإن لم يجد من يقدر إنجازه فإن تقديره لنفسه يكون كافياً بل ويكافئ نفسه على ذلك الإنجاز أيضاً، فلا ينبغي مطلقاً على أحد أن يستهين بقدراته أو يقلل من شأنه مهما كان ما قام بإنجازه بسيطاً، بما سيجعل لديه المقدرة على بلوغ الشعور بالثقة في النفس والمقدرة على مواصلة السعي نحو النجاح.